رحابه الصدر والحكمه المميزه للمعلمه الفاضله؟؟؟؟؟؟؟؟
وإليك هذه القصة وفيها بعض الفوائد :- شكت طالبة إلى والدتها أن معلمة الفصل قد أوقفتها بسبب عدم حل الواجبات ، فأخذت الأم موجة من الغضب ، وأرادت أن تؤدب هذه المعلمة التي أوقفت ابنتها ومهجة قلبها عند السبورة وأمام الطالبات ، دخلت مكتب المديرة وهى غاضبة أشد الغضب ، أين هي المدرسة؟
قالتها بلهجة عامية تحضيرية!! قالت المديرة من هي ؟ قالت التي أوقفت بنيتي عند السبورة هذه ما تفهم ولا تعرف شيء ، من اللي حطها تدرس بنات الناس ؟
وراحت تمطرها بوابل من الكلمات التي لم تستطع مديرة المدرسة أن توقفها ، فالتزمت جافي الصمت دخلت . مدرسة لحاجة ما، ورأت وسمعت فما كان منها إلا أن سلمت على الأم سلاما حارا وقبلت رأسها ثم دعتها للجلوس وقدمت لها (كوبا من الشاي )
وطلبت منها أن تهدي أعصابها، وأن كل شيء سيحل بإذن الله - ولكن بالتفاهم الهادي هدأت ثورة الأم قليلا، وشكرت هذه المدرسة وقالت (الله يعافيك يا بنيتي ليت كل المدرسات مثلك قالت المعلمة ما هي الحكاية بعد ما استأذنت المديرة في ذلك ، ثم أخبرتها الأم بما صار من تلك المدرسة التي أوقفت ابنتها أمام الطالبات عند السبورة فابتسمت المعلمة ابتسامة خفيفة، وقالت : الأمر سهل وبسيط ، وكل ما هنالك أن ابنتك لم تحل الواجب الذي عليها وحرصا منا عليها أردنا أن نحسسها أنها كبيرة وعاقلة ، ويجب أن تتحمل المسئولية . لذلك كان لزاما أن تعرف أن الطالبة إذا طلب منها عمل يجب عليها أن تؤديه لتتعود على ذلك وتعرف معنى المسئولية، فهي ستكون أماَ ومعلمة في المستقبل ، وراحت هذه المعلمة تشرح لها وتحدثها بكلام لين حتى انفرجت أسارير الأم ، وقالت ليتك يا بنيتي أنت مدرسة بنيتي ثم قبلتها الأم على رأسها فقالت المعلمة وأنا بالفعل مدرسة ابنتك فاندهشت الأم وقالت تراها بنتك من هالحين .
وبعد يا أختي المسلمة المؤمنة المعلمة ، المربية الموجهة ، والأم والأخت ، والبنت والزوجة والخالة والعمة، والجارة كل بحسبها، وكل لديها مسئولية عظيمة، وليس شرطا أن تكون معلمة في مدرسة ولكن في البيت معلمة، في الاجتماع في مناسبة ما معلمة، انصحي لأخواتك في كل مكان تجتمع فيه النساء.
* كوني داعية الى الله في كل وقت ، وفي كل زمان ومكان ، ولا تبخلي بالنصح إن كان ذلك في استطاعتك ، فالصحابيات كن يقلن الحق ولا يخشين إلا الله ، فهذه (المجادلة) تقف لعمر بن الخطاب – وهو أمير المؤمنين - وتقول له يا عمير فيقف لها وتناصحه في الأمة حتى قال أحد الصحابة الذين كانوا مع عمر رضي الله عنه قد أثقلت على أمير المؤمنين ، فيقول لهم ألم تعرفونها إنها التي سمع الله كلامها من فوق سبع سماوات ، فحري بعمر أن يسمع كلامها ، إنها خولة بنت ثعلبة ، هكذا كانت الصحابيات والتاريخ ملىء بالعبر والأعاجيب من مواقف المؤمنات الصادقات [