العيد مناسبة لطيفة كريمة تعود فيها البسمة إلى الشفاه والفرحة إلى القلوب ...
ويتجلى فيها كرم الضيافة وخشوع النفوس واطمئنانها بالشكر والحمد والثناء
وإسعاد الفقراء والأقارب والأطفال والزوجين خاصـــــــه ..
كيف تقضي الأسره فرصة العيد!!
وكيف يشعر الأزواج والزوجات بالعيد وهل هو مناسبة لتجديد الود والحياة ..
كما هو في حقيقته وكما كان في الماضي ..
وقد يكون العيد عند البعض شرارة تشعل نار الخلافات وبالذات في الصباح..
لضيق الوقت وتشتت الذهن عند الاستعداد للخروج، فتشحن النفوس بالغضب وتنقلب فرحة العيد
إلى شجار ليذهبوا إلى أقاربهم بوجوه غاضبة ونفوس مكتئبة....
*_*فرحة العيد ترفرف على البيت السعيد *_*
ـ على الزوجين أن يشكرا الله على نعمه وفضله
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:58].
ـ ويلزما التكبير في أيام العيد والحمد التزامًا بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
ـ الدعاء من خالص قلوبهم أن يتقبل الله منهم الصيام والقيام وخالص ـ الدعاء أن يجمعها الله في جنته ومستقر رحمته.
ـ الاستعلاء عن سفاسف الأمور وما ينغص عيشها، فالعيد شرعه الله للفرح والمرح وليس للحزن والتخاصم
خطوات مسبقة لعيد أكثر مرحــــــــاً
ولعيد أكثر سعادة ومرحًا إليك أختي الغاليه هذه الخطوات:استعدادك قبل العيد:
ـ رتبي ما يخص خروجك وعائلتك قبل العيد بيومين..
أي جهزي ملابس أولادك وزوجك وجميع الأغراض وضعيها في أماكن قريبة ومناسبة...
ـ رتبي منزلك قبل العيد لتقللي من الوقت الذي ستمضينه في ترتيبه قبل خروجك....
ـ احرصي على النوم مبكرًا أنت وزوجك ليلة العيد (قدر الإمكان ) لتستيقظي مبكرة ونشيطة وبنفسية طيبة.
ـ بعد صلاة الفجر أكثري من الاستغفار ولا تنسي أذكار الصباح والتكبير والتهليل...
ـ جهزي تمرات يتناولها زوجك وأولادك قبل الخروج إلى صلاة العيد اتباعًا لسنة
المصطفى صلى الله عليه وسلم وجهزي أيضًا طبقًا من الحلويات
أو الحليب أو الشاي حسب ما تفضليه.
استعدادك صبــاح العيد :
ـ أيقظي زوجك وأولادك ...وجهزي لهم الملابس ( للاستحمام ) وملابس العيد لذهاب للمسجد ...
ـ ثم يقوم الزوجان بزيارة الأهل والأقارب والأحباب لقضاء وقت جميل معهم.
ـ أعدي عزيزتي الزوجة بطاقات تهنئة بالعيد مكتوب فيها سطور تعبر عن الفرحة والشكر للزوج على جوده وما قام به من الطاعات.
ـ اقضي ثاني أيام العيد مع زوجك وأولادك في رحلة يفرح بها الجميع.. وجهزي فيها بعض المفاجآت والمسابقات والمشويات.
ـ وأشعري نفسك وزوجك بالفرح والسعادة لتظهر على أفعالك وتصرفاتك وتجاوزي عن كل ما يغضبك.
وذكري نفسك وزوجك كلما لاح طيف الغضب أن هذا يوم عيد يجب أن نفرح به وأن نغير حياتنا للأفضل.
ـ وإذا كان بعض الأمور في حاجة للمزيد من الوقت إلا أن الصفاء العاطفي والعائلي موجود ..
وليس هناك بيت يخلو من بعض الأمور التي تعكر صفو حياته ..
ولكن العبرة هي بالإنسان الذي يتحكم في هذا الأمر ويحاول بشكل أو بآخرالقاء عليه ..
أن يغتنم فرصة المناسبات ويناقش هذه المشاكل التي غالباً ما يتقبل الطرفان حلها ..
وينتهى الأمر بكلمة طيبة ، في هذه المناسبة كل عام وأنتم بخير . ...
العلاقات الزوجية في العيد ..
العيد فرصة مناسبة لتجديد أواصر المحبة والتواصل بين الأزواج والأهل والأقارب..
وتبديد الأحزان بالفرحة والسعادة وطمس معالم سوء الفهم والخلافات بين الجميع .
ولا شك أن مثل هذه المناسبة تؤكد المعاني الرائعة للعيد السعيد وتجسيدها لتغسل النفوس..
وتصقلها لاستقبال مرحلة جديدة مليئة بالحب والعطف والحنان بين الزوجين والتواصل من جديد
مع الأهل والأقارب لينعم الجميع بفرحة العيد .
تأجيل الخلافات والمشاكل والهموم ومحاولة قلعها من تربة الحب وزرع أشتال السعادة
والسرور في مثل هذه الأيام المباركة .
ليلتق الأزواج على الطاعة وليغمروا أنفسهم بالسعادة الخالية من الشوائب والوساوس
والأنانية وليقدم كل منهما الهدايا ونحر الخلاف والشقاق .
قضاء وقت ممتع مع الأطفال في المنتزهات والأماكن الترفيهية والمسلية
وزيادة الأهل لإعادة البهجة للحياة واستثمار معاني العيد السامية .
(*_*) العيد فرحــة (*_*)
تعتبر أيام العيد فرصة كبيرة فيما بين الأزواج لتحقيق قسط كبير من مشاعر الحب
والألفة والتفاهم ونبذ الخلافات ....
فالأسرة هي الركيزة الأساسية في قوة المجتمع واستقراره وإظهاره متماسكاً مطمئناً ..
حيث يجتمع شمل الأسرة في أيام الأعياد لتقديم التهاني وتوزيع الهدايا والعيديات فيما بينهم
وتنشط العلاقات العائلية ..
ويحاول كل فرد في الأسرة أن يضفي على الأسرة جواً من الفرحة والمودة والرحمة .
فالمرأة تعتبر سكناً للزوج وشريكة لآماله وآلامه وهوى قلبه ..
وبها تستقر الحياة وهى مكلفة برعاية الأبناء وتهيئة الأسباب والوسائل التي تجعل البيت
مبعثاً للهدوء والاستقرار ....
=----> (لقـــــــــــــــآت مع بعض الزوجات تصف فرحتهـا بالعيد *_* <----=
■ الاولى:
رأت أن أهم متعة لها ولزوجها هي إمتاع أبنائهما
بالعيد وذلك بالخروج إلى الملاهي والأماكن الترفيهية وشراء الألعاب لهم ، وبعد ذلك
تبدأ متعتهما هي وزوجها وذلك بالخروج إلى الأماكن العامة حيث عبرت بأنها
من الأماكن المفضلة لها في العيد .
:
■ الثانيه :
تقول إن استمتاعها بالعيد هي وزوجها يكون بزيارة الأهل والأقارب ..
ونظراً لازدحام الأماكن الخارجية فهي تفضل الاستمتاع بمشاهدة التلفزيون داخل المنزل .
■الثالثه تقول :
أما عن الهدية التي أقدمهـا في العيد... فهى إضفاء جو غير الجو المعتاد حيث تقوم بتغيير
ديكورات البيت ولاسيما غرفة المعيشة
وعمل فطور بشكل مختلف وإلباس الأولاد ملابس العيد وتعليمهم كيف يقومون بمعايدة والدهم ..
■الرابعه :
تقول إن متعتها بالعيد هي وزوجها تكون بزيارة الأهل وأخذ الأطفال إلى الأماكن الترفيهية .
أما عن أفضل الأماكن التي تود الذهاب إليها فهي المطاعم ...
■ الخامسه تقول :
إن قضاء الوقت مع الأهل والأولاد والزيارات هي متعة العيد .
- فمن الأماكن المحببة لها هي أماكن ألعاب الأطفال .
- وأفضل هدية تقدمها لزوجها هي كلمة ( كل سنة وأنت طيب )
أما عن هدية الزوج لها فهي الملابس ، وتقول إن أيام العيد كلها مواقف سعيدة وجميلة
■ السادسه تقول :
لا أحب الأماكن المزدحمة وإنما أرغب في الذهاب إلى
الأماكن الهادئة والمطاعم أو الحدائق مع زوجي والأولاد .
لا توجد هدية معينة أقدمها لزوجي سوى كلمة تقدير واحترام وإخلاص له..
وأنا أيضاً لا أنتظر منه أي هدية أكثر من تبادل كلمات الحب والود فيما بيننا فهى أسمى ما تكون .
زوجة ابني رزقت بمولودة أسمتها باسمي فهذا حدث سعيد أشعرني بالبهجة والسرور .
وكـــــــــــــــــــــــــــل عام وأنتم بخير