16- هل تفكرين وتضعين الخطط لمستقبلها؟
أ ـ إلى حد معقول.
ب ـ أتناقش مع والدها.
ج ـ بالتأكيد.
[b]17 هل تبذلين مجهوداً لتقديم العون لها؟
أ ـ بكل الوسائل هي ابنتي.
ب ـ أحاول.
ج ـ إلى حد ما.
18- مقتنعة أنت بأن مراهقة اليوم، غيرها
بالأمس:
أ ـ نعم.
ب ـ إلى حد كبير.
ج ـ إلى حد ما.
19- رأيت أو سمعت منها ما لا يليق، فكيف تواجهينها؟
أ ـ أحاول تنبيهها بأسلوب ذكي من دون أن أجرح مشاعرها.
ب ـ أواجهها بأخطائها.
ج ـ أستشير إحدى الصديقات.
20 - هل أعددتها بالكلام والمعلومات لهذه المرحلة?
أ ـ قرأت الكتب والنشرات.
ب ـ إلى حد ما.
ج ـ استشرت الصديقات.
النتائج
صديقة رائعة لابنتك
إذا كان معظم أجوبتك (أ):
ـ أنت بحق صديقة رائعة لابنتك المراهقة، تشاركينها كل شيء، وتعطينها النصيحة والخبرة بأسلوب لطيف محبب، معها في الهوايات، النزهات، الكلام والحكي، واسترجاع الذكريات، تجدين هذه الفترة من العمر هي أجمل اللحظات، التي تعيشينها معها، فابنتك صغيرتك، الحبيبة كبرت وأصبحت على أعتاب المراهقة والأنوثة!.
نصيحتنا لك:استمري، وواصلي ما تفعلين مع مراهقتك، لكن من دون أن تشعر ابنتك بأنك الأم، الغالبة وعليها ـ الابنة ـ احترامها وإعطاؤها حقها من الحب والإعزاز.
أم ذكية
إذا كان غالبية أجوبتك (ب) ـ أكثر من 18:
ـ أنت أم ذكية بحق، تعرفين علامات هذه السن الحرجة، مستوعبة خطورتها، ومدركة بعلم ووعي مدى خوف وقلق وارتباك ابنتك المراهقة في هذه المرحلة، لكن عاطفتك القوية، كأم خائفة، لا تثق في ابنتها كل الثقة من حيث قدرتها على حماية نفسها، أو الدفاع عند الخطر، أو حُسن التصرف مع الغرباء، مما يجعلك أيتها الأم الذكية، تسيطرين، تتشبثين برأيك، وتلغين ما عدا ذلك.
نصيحتنا لك: حاولي من جديد كسب ثقة وصداقة ابنتك، حتى تعطيك الأمان وتستأمنك على أسرارها، فتطلب منك النصيحة، وتحكي لك ما يقع لها، هيا اتركي مساحة لها.
[b] امومة فتاة حوار الام مع فتاتها حنان تفاهم حب تجتهدين بين الصواب والخطأ
[b]وإن كان معظم أجوبتك (ج) ـ أكثر من 20:
ـ أنت تتخبطين، تحاولين وتجتهدين كل مرة، لكن عندما تأتي النتيجة عكس ما ترغبين، يصيبك اليأس من تحقيق ما ترغبين، وهذا يرجع إلى إغفالك أن مرحلة المراهقة هي محاولات لإثبات الذات والشخصية بالبيت وأمام الأهل والصديقات بكل السبل، بل وتحاول إقناعهم بأنها الأصح والأفضل!.
وهذا التذبذب في إقدامك وتراجعك لكونك تستمعين دائماً إلى نصائح صديقاتك في تعاملاتهن مع بناتهن، فتثورين أحياناً في وجه ابنتك، ومرات تغضبين منها.
نصيحتنا لك:ما يصلح ويصح لإنسان ما، ربما لا يصلح لإنسان آخر، فحاولي التقرب بخلق شيء مشترك بينكما، هوايات، رياضة، بعدها ستجدين متعة في علاقتك بابنتك المراهقة، وستتحول حياتكما معاً إلى علاقة جميلة مثمرة للطرفين ؟؟؟؟؟
تقبلو تحياتي
[/b]